الخميس، 7 فبراير 2013

مشاهدة اون لاين أهل مصر زمان

مشاهدة اون لاين,افلام اون لاين,مسلسلات اون لاين,برامج اون لاين,اسلاميات اون لاين 

أهل مصر مان  


مساء الخير علي اهل مصر زمان والان وفي كل زمان - اتأخرت علي حضراتكم سامحوني 

الصورة لسور الازبكية في القاهرة وتجارة بيع الكتب المستعمله التقطت عام 1939 م

وسور الأزبكية اسمٌ يتردد على ألسنة كُلِّ الكُتَّابِ والمثقفين في مصر، ومعظم الكُتّاب والمثقفين العرب، وبعض المثقفين الأجانب، ولا يوجد في مصر مُثَقَّفٌ إلا وقد زاره مرةً ،على الأقل، في حياته مهما كانت مقدرته المالية .
هذا السور العريق الذي شكل ولسنواتٍ طويلةٍ منزلةً خاصَّةً لدي المثقف المصري والعربي، فكانت كتبه المصدرَ الأوّلَ لمعظم الكُتّاب والمفكرين الكبار، المتواجدين على الساحة الثقافية الآن، وكثير من الراحلين ؛ لأنه بمثابة المعرض الدائم للكتاب في قلب القاهرة، ولا ينافس سورَ الأزبكية في تفرده الثقافي إلا ضفافُ نهر السين بمدينة باريس الفرنسية، فهما يشتركان في احتضان الثقافة وتقديمها للناس بمبالغَ قليلة!
السور بدوره نال أهمية خاصة لدى مثقفي مصر والعالم العربي، حتى إن الأديب الأستاذ سليمان فياض في برنامجه الإذاعي من سور الأزبكية -قبل أكثر من 20 عامًا- أطلق عليه (جامعة الفقراء)، حيث يجد الراغبون في القراءةِ والعلم من أبناء الطبقة الفقيرة ضالَّتَهُم بأسعار زهيدة.
بل إن بعضا ممن صاروا رؤساء لمصر كان من رواد هذا المكان العتيق، فجمال عبد الناصر كان يتردد بنفسه على سور الأزبكية كثيرا؛ ليقتني منه الكتب التي يريدها، وليطمئن على حال بائعيه، وكذلك فعل بالمثل الرئيس السابق أنور السادات قبل أن يكون رئيسا لمصر، وبعد أن أصبح رئيسًا لها، كما ذكر هو هذا في كتابه الشهير (البحث عن الذات).

لذلك، فأهمية سور الأزبكية لا تنبع من أنه مكانٌ لبيع الكتب القديمة، وإنما لأنه أصبح على مرّ السنين واحدًا من أهم الأماكن التي يمكن لأي إنسان أن يجد فيها ضالَّتَه، حتى إنه أصبح -بلا مبالغة- المكان الذي يساهم في تشكيل ثقافة المصريين، نظرًا لما تزخر به مكتباته، التي يبلغ عددها الآن 133 مكتبة، بأمهات الكتب في كافة المجالات، فهو يُعَدّ مقصدًا لكل من يبحث عن أي كتب أو مراجع لا يجدها، سواء من طلبة الجامعات، أو من الأساتذة، والباحثين في كافة المجالات، كما أنه يزخر بباعة المجلات والصحف القديمة التي تؤرخ لتاريخ مصر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق