مشاهدة اون لاين,افلام اون لاين,مسلسلات اون لاين,برامج اون لاين,اسلاميات اون لاين
أهل مصر زمان
جمعه مباركه علي مصر والمصريين والعالم كله
الصورة النادرة دي لمسجد السلطان قلاوون بالقاهرة التقطت في القرن التاسع عشر عام 1875 م وقبة المسجد كانت مكسورة وامام المسجد سوق لبيع الادوات المنزلية و اعتقد انه كان يوم جمعه
أنشئ مسجد السلطان قلاوون، على يد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، تاسع سلاطين الدولة المملوكية عام 1285م، ويعتبر ثانى المساجد التى أنشئت فى عهد المماليك .
ويشرف المدخل الرئيسى للمسجد على شارع المعز لدين الله ,ويكسو مصراعى بابه كسوة نحاسية حفرت وفرغت بزخارف جميلة، ويؤدى هذا المدخل إلى مجاز طويل مسقوف يفصل بين القبة والمسجد، وبنهايته باب كان يؤدى إلى البيمارستان الذى جار الزمان على معظم معالمه.
وأمام المسجد توجد القبة والتى خصص بها مدفن لقلاوون، والبيمارستان- المستشفى- الذى يكون مع المسجد، وكان يشتمل على كثير من الأقسام لعلاج الأمراض المختلفة وألحقت به صيدلية لتركيب وصرف الأدوية للمرضى، كما خصص به مكان لتدريس الطب، وجعله قلاوون مشاعاً للغنى والفقير، ووصفه المؤرخون بأنه من مفاخر مدينة الشرق فى القرون الوسطى.
ويقع مدفن قلاوون على يمين الداخل إلى المجاز المتقدم الذكر وله بابان يؤدى أحدهما إلى صحن مكشوف، والثانى يؤدى يؤدى إلى المدفن رأسا، وقد قامت لجنة حفظ الآثار العربية من سنة 1903-1912 بتجديد هذا المدفن فرممت بعض جوانبه وأصلحت الرخام والزخارف وأكملت الناقص منها وجددت بعض الشبابيك الجصية وأعادت الأسقف إلى أصلها.
ويقابل بابى المدفن بابان يؤديان إلى المسجد الذى خطط على نظام المدارس وهو مكون من إيوانين متقابلين يطلان على صحن مكشوف، أكبرهما إيوان القبلة الذى تتكون وجهته من ثلاثة عقود محمولة على عمودين من الرخام، وينقسم هذا الإيوان إلى قسم أوسط كبير يكتنفه رواقان جانبيان يفصلهما عنه صفان من العقود المحمولة على أعمدة رخامية وبصدره محراب كان يحاكى محراب المدفن إلا أنه فقد بعض معالمه وقد ازدانت طاقيته ووجهة عقده بالفسيفساء المذهبة.
ويكسو الجدران من الداخل أسفال الأكتاف ووزرة من الرخام الملون ويعلو الخردة الدقيقة المطعمة بالصدف طراز مكتوب عليه بالذهب آيات قرآنية، أما المحراب فإن ما حواه من دقة صناعة الرخام وما اشتمل عليه من رسومات هندسية بديعة تجعله فى مصاف أجمل المحاريب فى مصر.
الصورة النادرة دي لمسجد السلطان قلاوون بالقاهرة التقطت في القرن التاسع عشر عام 1875 م وقبة المسجد كانت مكسورة وامام المسجد سوق لبيع الادوات المنزلية و اعتقد انه كان يوم جمعه
أنشئ مسجد السلطان قلاوون، على يد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، تاسع سلاطين الدولة المملوكية عام 1285م، ويعتبر ثانى المساجد التى أنشئت فى عهد المماليك .
ويشرف المدخل الرئيسى للمسجد على شارع المعز لدين الله ,ويكسو مصراعى بابه كسوة نحاسية حفرت وفرغت بزخارف جميلة، ويؤدى هذا المدخل إلى مجاز طويل مسقوف يفصل بين القبة والمسجد، وبنهايته باب كان يؤدى إلى البيمارستان الذى جار الزمان على معظم معالمه.
وأمام المسجد توجد القبة والتى خصص بها مدفن لقلاوون، والبيمارستان- المستشفى- الذى يكون مع المسجد، وكان يشتمل على كثير من الأقسام لعلاج الأمراض المختلفة وألحقت به صيدلية لتركيب وصرف الأدوية للمرضى، كما خصص به مكان لتدريس الطب، وجعله قلاوون مشاعاً للغنى والفقير، ووصفه المؤرخون بأنه من مفاخر مدينة الشرق فى القرون الوسطى.
ويقع مدفن قلاوون على يمين الداخل إلى المجاز المتقدم الذكر وله بابان يؤدى أحدهما إلى صحن مكشوف، والثانى يؤدى يؤدى إلى المدفن رأسا، وقد قامت لجنة حفظ الآثار العربية من سنة 1903-1912 بتجديد هذا المدفن فرممت بعض جوانبه وأصلحت الرخام والزخارف وأكملت الناقص منها وجددت بعض الشبابيك الجصية وأعادت الأسقف إلى أصلها.
ويقابل بابى المدفن بابان يؤديان إلى المسجد الذى خطط على نظام المدارس وهو مكون من إيوانين متقابلين يطلان على صحن مكشوف، أكبرهما إيوان القبلة الذى تتكون وجهته من ثلاثة عقود محمولة على عمودين من الرخام، وينقسم هذا الإيوان إلى قسم أوسط كبير يكتنفه رواقان جانبيان يفصلهما عنه صفان من العقود المحمولة على أعمدة رخامية وبصدره محراب كان يحاكى محراب المدفن إلا أنه فقد بعض معالمه وقد ازدانت طاقيته ووجهة عقده بالفسيفساء المذهبة.
ويكسو الجدران من الداخل أسفال الأكتاف ووزرة من الرخام الملون ويعلو الخردة الدقيقة المطعمة بالصدف طراز مكتوب عليه بالذهب آيات قرآنية، أما المحراب فإن ما حواه من دقة صناعة الرخام وما اشتمل عليه من رسومات هندسية بديعة تجعله فى مصاف أجمل المحاريب فى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق